فوجئ جموع الحاضرين داخل قاعة المحكمة بصفعة قوية تدوي، بعد أن انتهت الجلسة، والتفت الجميع نحو مصدر الصوت وإذا بهم يكتشفون أن الشخص الذي هوت على وجهه الصفعة هو مارلين براندو الممثل الأمريكي الشهير، الذي قام بدور نابليون في فيلم "ديزريه"، والصفعة كانت من زوجته.
اعتقد الحاضرون بأنه سينقض عليها ويفترسها، لكن كانت المفاجأة حيث تراجع بوجهه إلى الخلف بسرعة حتى يتجنب صفعة أخرى ثم سار نحو الباب وغادر المحكمة دون أن ينطق بكلمة واحدة.
وبحسب ما نشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٦٢، أن زوجته التفتت إلى مصوري الصحف تقول لهم: "لكي لا تقولوا بعد الآن، انني ل أزودكم بصور مثيرة".
◄ اقرأ أيضًا | ريدلي سكوت: تحولت لأخطبوط مع «نابليون»
وكانت المحكمة قد نظرت في هذه الجلسة قضية النزاع بين مارلون براندو وزوجته حول حضانة طفلهما الصغير كريستيان البالغ من العمر آنذاك ٣ أعوام.
حيث قال مارلون براندو أثناء نظر القضية أن زوجته تتجسس عليه فهي كل مرة ترسل الطفل لزيارته وتحرص على إرسال مربية معه والتي تظل تلازمه طوال الوقت، غير أنها قامت بتعيين ٣٨ ممرضة لهذا الغرض منذ خلافهما.
وبعد سماع وجهة نظر الطرفين، أصدر القاضي حكمه بأن يقيم الطفل مع والده اسبوع كل ثلاثة اسابيع، وأن يزور والده مرتين في الأسبوع بشرط ان لا تصحبه اية مربية.
وجاء الحكم لصالح مارلون براندو، لكنه دفع ثمنه عندما تلقى صفعة قوية على وجهه، وعلى مشهد من جمهور المحكمة.
■ مركز معلومات أخبار اليوم
